# برقية عاجلة من أبناء القسام في غزة هاشم إلى أسود التوحيد في الأرض ..#
إلى قادة الجهاد .. أبي عبد الله أسامة بن لادن ليث هذه الأمة .. أبي عبد الرحمن أيمن الظواهري حكيم هذه الأمة .. أبي عمر البغدادي الذي نادانا فلبينا النداء .. أبي يحيي الليبي العالم العامل ..
إلى كل الموحدين في الأرض .. أخوة العقيدة والمنهج : إبراءً للذمة أمام الله تعالى نضع بين أيديكم نحن أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام في قطاع غزة وقد قرع ندائكم أسماعنا ولامس شغاف قلوبنا .. نضع بين أيديكم مقطع اقتطفناه من وصية أخينا رامي نزار أبو سويرح " أبا حذيفة " والذي ارتقى إلى العلى شهيداً بإذن الله أثر قصفه بطائرات الاستطلاع فجر الخميس 19/6/2008 أثناء مهمة جهادية قضى فيها مقبلاً غير مدبر .. يبين للجميع في وصية منهجه وعقيدته والسبيل الذي ارتضاه وارتضيناه لأنفسنا نحن الذين التحقنا يوماً بجماعة الإخوان المسلمين وقاتلنا في صفوف حماس رفعاً لراية التوحيد شعاراً وتحقيقاً .. أما وقد التحقت الحركة وقيادتها بركب العار وبالغت في انحرافها عن المسار فإننا نعلنها صريحة مدوية أننا نكفر بديمقراطية الإخوان ونجرد توحيدنا للواحد الحكم الديان ، ولن نسمح لأي جماعة منحرفة بأن تبني مجدها الزائف على جماجم المخلصين الموحدين من شباب هذه الأمة فنحن إذ نقدم أشلائنا ودمائنا رخيصة في سبيل الله إنما نقدمها لتكون كلمة الله هي العليا لا كلمة الشعب والأكثرية كما في دين الديمقراطية المحدث . ولعل سائل يسألنا : لم هذه اللهجة في الخطاب ولم لا يكون اللين في العتاب ؟ فنقول والله المستعان أن ذلك يعود لأمور أبرزها : أولا / أن الوصية أمانة فلا يملك حق التصرف فيها إلا صاحبها أما وقد أفضى صاحبها إلى ربه تعالى فإن وصيته تبقى وقف وأمانة نسأل عنها أمام الله تعالى لا سيما وقد أوصى بلا إله إلا الله محمد رسول الله أي بالتوحيد والإتباع .. ولكن للأسف فإن حركتنا الغراء بقيادة جهازها الدعوي الموقر وجدناهم وللأسف الشديد لا يؤتمنون على دين ولا دنيا فقد حرفوا كثير من وصايا الشهداء الموحدين وحذفوا منها مقاطع وفقرات يوصي بها صاحبها بالتوحيد ويحذر فيها من الشرك والتنديد يوصي بتوحيد الله تعالى في العبادة واجتناب عبادة الطاغوت .. فوجدنا أن الحركة تتعامل مع هذه التوصيات التي هي أصل الدين وكأنها سباب وشتم على الحركة .. وآخر هذه الوصايا وصية أخونا الحبيب رامي والتي أجهزت الحركة عليها .
ثانياً / من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. فقد رأينا أن من واجبنا شكر الأمير المظفر أمير المؤمنين في دولة العراق الإسلامية أعزها الله وأدامها ورفع شأن جندها وقادتها ، فقد نادانا الأمير حفظه الله في خطابه المعنون بـ " الدين النصيحه " المؤرخ بـ 14/2/2008 ، وها نحن قد لبينا النداء لنؤكد أن عقد الأخوة عندنا مستمد من قوله تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وعقد الولاء نستمده من آية الممتحنة وملة إبراهيم ، وأن الولاء والبراء والحب والبغض عندنا إنما نعقده في الله لا في الجماعات والهيئات والأحزاب ولا في العرق أو الجنس أو القومية ، ولا في الحدود الجغرافية , وهذا أمر بديهي يعلمه كل عابد لله موحد ويجهله أو يتجاهله كل عابد للشعب متعبدٌ بالوطن .. ونذكر ذلك لأننا تفاجئنا بمشعل ينعق بأن الشيشان شأن داخلي لا علاقة لنا فيه ، ولعل في قولنا السالف اعتذار لأسود التوحيد في الشيشان .
أحبابنا الكرام : هذا مقطع من وصية أخوكم رامي ( قناص الكتائب ) دونكم فتأملوها فإذا كان فيها ما هو سبب لنعتنا من قبل حركتنا بتهمة التكفير والخوارج فيا فخراً لنا بأننا تكفيريون وخوارج نكفر من كفره الله من أوليائهم النصارى والملاحدة والطواغيت ونخرج على كل من بدل شريعة الله وعدل عنها إلى حكم الشعب .