خطاب رفح جلجلت جديد
المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 05/07/2011
| موضوع: طائرات الاستطلاع وكيفية معالجتها الثلاثاء يوليو 05, 2011 11:19 pm | |
| طائرات الاستطلاع وكيفية معالجتها بسم الله الرحمن الرحيم مبدأ عمل الطائرات المسيرة (للتجسس), وهو بطريقتين : الطريقة الأولى:ـ التقاط الأشعة من الأرض. وتكون عن طريق العملاء والجواسيس بوضع مرسلات تقوم ببث موجات لاسلكية ذات تردد معروف للعدو. وقد تم العثور على بعضها في العراق لدى قسم من الجواسيس. حيث قام بعض أفراد جهاز الاستخبارات في جيش الفاتحين بمسك بعضها مباشرة بعد إلقائها من قبل الجواسيس وإبطال مفعولها – وذلك بنزع البطارية المغذية للجهاز - قبل وصول الطائرات بدقائق بفضل الله ومنته, ونرفق هنا بعض هذه الصور ليتنبه لها إخواننا حماهم الله. الطريقة الثانية:ـ بواسطة كاميرات تصوير تلفزيونية موجودة على متن الطائرة تقوم بالتقاط الصور مع الإحداثيات التربيعية وإرسالها مباشرة إلى غرفة العمليات. وعند التقاط الهدف بالإمكان توجيه الكاميرة إليه حتى وإن كانت الطائرة باتجاه معكوس فهي كاميرة جايروسكوبية تتحرك بزوايا مختلفة. وفي كلتا الحالتين فأن الطائرة تستطيع قفل الكاميرة على الهدف ومتابعته بدقة من غرفة العمليات. مواصفات وإمكانيات الطائرات المسيرة, وهي على صفتين: الصفة الأولى: القدرة على المراقبة والمتابعة للأهداف ثم معالجتها. إن طائرات التجسس لها إمكانات محدودة, فليس لجميعها المقدرة على معالجة الأهداف الأرضية أو الجوية. وإن الطائرات المسيرة الحديثة العاملة في الخدمة عند الجيش الأمريكي حاليا والتي تستطيع مراقبة الأهداف ومتابعتها ثم معالجتها (قصفها), هي: (بريتا دور ا م كيو),(وريبرز أم كيو). وإن الذي يستطيع اعتراض الأشعة المرسلة من الطائرة إلى غرفة العمليات بإمكانه معرفة نوايا العدو وبالتالي اتخاذ إجراءات وقائية بصورة مبكرة لتفادي الخسائر أو تقليلها إلى اقل حد ممكن. أما الصفة الثانية: فهي أنها تعمل بالتوجيه بواسطة الأوامر اللاسلكية (ترددات كهرومغناطيسية) تشبه إلى حد كبير عمل الهواتف الخلوية (الموبايل), فمن يستطيع أن يتعرف على الترددات التي تعمل عليها طائرات التجسس فبإمكانه الدخول والتشويش عليها, وتسمى هذه العملية: بالتشويش الالكتروني المضاد (E.C.M) Electric Counter Measure وبالتالي قطع اتصال الطائرة مع غرفة العمليات مما يفقدهم التحكم بها وتوجيهها ثم سقوطها. وبالنتيجة نستطيع من ذلك كله التوصل إلى ما يلي: 1. إن بالإمكان الدخول على الموجات اللاسلكية التي ترسلها الطائرة إلى الأرض (الصورة التلفزيونية) ومعرفة محتواها, وبالتالي تقليل ضررها إلى اقل حد ممكن, والجهاز الذي يمكننا من ذلك هو: (سكاي كرابر- روسي الصنع سعره 25,95 دولار) وهو جهاز رخيص الكلفة موجود في الأسواق, لكنه يحتاج إلى أشخاص ذوو دراية بالعمل على الأجهزة اللاسلكية والحاسوب. ولا أظن أن هذه الأمة إلا غنية بهؤلاء الرجال. 2. إن بالإمكان استخدام أجهزة تبث ترددات أو حزمة ترددات لأجل قطع الاتصال أو التشويش على الترددات التي تستخدم في السيطرة على طيران الطائرة المسيرة. ولقد كان للمجاهدين في الفلوجه تجارب ناجحة باستخدام جهاز (الراكال) الروسي الصنع الذي حرم على العدو استخدام هذه الطائرة خلال سيطرة المجاهدين على الفلوجة لعدة أشهر. أما وسائل الدفاع السلبية فهي كالآتي:- 1. عدم التجمع في أماكن مفتوحة معرضة للكشف الجوي, فإذا كان ولا بد من ذلك فبالإمكان استخدام بنايات متعددة الأبواب والمخارج. ويكون الدخول والخروج باستخدام هذه الأبواب جميعا. 2. استخدام طوابق تحت الأرض (قبو) أو سراديب لأن الصواريخ التي تطلقها هذه الطائرات غالبا ما تكون متشظية أي أنها ضد الإفراد وليست ضد الأبنية. 3. إنشاء شبكة استخباراتية لمعالجة العملاء والجواسيس, لأن عمليات القصف الجوية التي حدثت في الفلوجة كان للجواسيس منها حصة الأسد. 4. إنشاء تجمعات وهمية مثل الدمى والتماثيل وعمل حركة مرورية مفتعله لأجل استنزاف العدو في مناطق يتم انتخابها بعيدا عن التجمعات السكانية. 5.عند الإحساس بمتابعة الطائرة المسيرة للسيارة يجب تركها فورا, وعلى كل فرد أن يذهب باتجاه مختلف, لأن هذه الطائرات لا تستطيع متابعة ومعالجة الجميع في آن واحد. 6. استخدام السواتر الطبيعية (مثل الغابات والكهوف) عند الاضطرار للتجمع لغرض التدريب أو غيره من الضرورات. 7. بالإمكان إنشاء سواتر مصطنعه مثل الدخان في المناطق التي يتم استهدافها دائما وذلك بإحراق إطارات السيارات التالفة وغيرها لغرض التشويش والتضليل على الطائرات. 8. الابتعاد عن استخدام الأجهزة اللاسلكية وأجهزة الموبايل, لأنها الوسيلة المثلى التي تمكن الطائرات الاستطلاعية من الوصول إلى أهدافها بيسر وسهولة, من خلال التعرف على بصمة الصوت ثم تحديد أماكن أجهزة البث. .. اللهم احفظ المجاهدين فوق كل أرض وتحت كل سمآء نُقل للفائدة[/center] [/center] | |
|